اخبار مصر
موقع كل يوم -نجوم مصرية
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٤
تعرضت جزيرة جاوا الإندونيسية لزلزال عنيف بلغت قوته 6.5 درجات على مقياس ريختر يوم السبت، وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء 'بي إم كي جي'.
وقد أفاد المعهد الأميركي للجيوفيزياء بأن قوة الزلزال بلغت 6.1 درجات، وقد شعر به سكان العاصمة جاكرتا ومدينة باندونغ المجاورة، مما أدى إلى إخلاء المباني وتوتر السكان.
وقد تم توثيق الزلزال بواسطة مقطع فيديو نُشر على منصة 'إكس'، حيث يُظهر تأثير الزلزال على سيارات مركونة في الشارع وحركتها بسبب الاهتزازات القوية، وكان أحد المارة يركض بعدما شعر بالارتجاف القوي تحت قدميه.
من مقطع الفيديو
وتعليقًا على الزلزال فقد صرح أحد السكان في باندونغ لوكالة فرانس برس قائلاً: 'طلبت من زوجتي وأطفالي مغادرة المنزل'، وأضاف: 'عادةً، تستمر الزلازل لمدة حوالي خمس ثوانٍ، ولكن هذا الزلزال استمر لمدة تتراوح بين عشرة وخمسة عشر ثانية'.
وقد أفادت وكالة 'بي إم كي جي' بعدم وجود تحذير من تسونامي، في حين ذكر المعهد الأميركي أن الزلزال وقع على عمق 68.3 كيلومترًا.
وفي التاسع من الشهر الحالي فقد وقع زلزال بقوة 6.6 درجات في جزر الملوك في شرق إندونيسيا مساء الثلاثاء، وفقًا لتقارير المرصد الأميركي للزلازل، وقد وقع الزلزال قبالة ساحل جزيرة هالماهيرا فانس لا برنس في مقاطعة جزر الملوك الشمالية في تمام الساعة 16:48 بالتوقيت المحلي (الساعة 09:48 بتوقيت جرينتش) وكان عمقه حوالي 33 كيلومترًا وفقًا للمرصد الأميركي.
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار أو إصابات فورية نتيجة للزلزال، ولم يتم إصدار أي تحذيرات بشأن حدوث تسونامي.
وقد أعلن مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ أنه لا يوجد خطر تسونامي، ومع ذلك فقد حذرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية السكان من احتمالية حدوث هزات ارتدادية.
وتعتبر الزلازل أمرًا شائعًا في إندونيسيا، وذلك بسبب موقعها في 'حزام النار' في المحيط الهادئ.
ففي نوفمبر 2022 فقد تعرضت جزيرة جاوا لزلزال بقوة 5.6 درجات، مما أسفر عن مقتل حوالي 600 شخص، وقد توفي معظم الضحايا جراء انهيار المباني أو الانهيارات الأرضية الناجمة عن الزلزال.
وفي يناير 2021، تعرضت جزيرة سولاويسي لزلزال بقوة 6.2 درجات مما أسفر عن مئات القتلى وتشريد الآلاف.
وفي عام 2018 فقد لقي أكثر من 2200 شخص حتفهم في سولاويسي جراء زلزال عنيف بلغت قوته 7.5 درجات.
وفي عام 2004 وقع زلزال عنيف بلغت قوته 9.1 درجات في إقليم أتشيه، أدى إلى حدوث تسونامي هائل ووفاة أكثر من 170 ألف شخص.
